أحمد المسعود
  • على عكس أغلب الناس اللي يتوقعون نتائج سريعة بعد بدايتهم للتمرين كنت أنا شبه يائس من التغيير كنت أقول لنفسي مهما تمرنت وأكلت ماراح أتغيّر وكنت من الناس اللي يلومون الجينات ويقول هذا أنا وهذي طبيعتي، ولما بديت أتمرن وآخذ التمرين كعادة في عام ٢٠١٥ قضيت سنتين الى ثلاث سنوات فعلاً من غير تغيير ملحوظ لكني استمريت لأني كنت مبسوط بأسلوب حياتي الجديد ولأني ما كنت مؤمن بالتغيير من البداية أصلاً فما كان فيه سبب للإحباط والتوقف وبعد مرور وقت طويل اكتشفت اني كنت أسوي أشياء كثير غلط وكان هذا السبب اللي ماخلاني أتغيّر ومن لحظتها بديت اصلّح اخطائي وبدا يصير التغيير الحقيقي وهذا الشيء خلاني مليان بالفضول؛ فصرت أبحث وأحاول أتعلم بشكل مستمر وصرت أتحسّن بكل شيء أسويه وأستمتع فيه أكثر، واستوعبت أثر التمرين على حياتي وعقليتي بعد ما قضيت وقت فيه، لاحظت أني أطبق مبادئ وأسس التطوّر بالتمرين على حياتي ولاحظت فيه ترابط كبير يساعدني أرفع جودة حياتي وصحتي النفسية والعقلية قبل الجسدية وهذا الشيء ساعدني أتمسك أكثر باللي أسويه لأني وجدت فيه عوائد متعددة وجود الأثر هذا على حياتي صنع عندي رغبة اني اساعد الناس يحصلون عليه وفي عام ٢٠١٩ وبعد ما اكتسبت خبرة وعلم يميّزوني عن عامة الناس خطر على بالي موضوع التدريب، بديت اساعد وأوجه الناس اللي حولي وأحاول أوصلهم لنتائج بسيطة تساعدهم يتحفزون ويستمرون، ولما شفت التغيير على الناس كان هذا عائد إضافي لي وعرفت لحظتها أن هذا الشيء هو اللي ابغى اشتغله واسويه فقررت في نهاية عام ٢٠١٩ أني أصبح مدرّب، وفي عام ٢٠٢١ دخلت لرياضة الباورليفتنق، شاركت وحضرت عدة بطولات محلّية و دولية واكتشفت ان هذي رياضتي اللي ابغى استثمر وقتي وجهدي في تنميتها. 
  • اختيار المدرّب الصح في بداية رحلتك راح يختصر عليك وقت وجهد كبير، راح يساعدك تتعلّم بذكاء وبجهد أقل، وينمّي قدراتك الكامنة وهذا الشيء بيخليك تلهم وتساعد الناس اللي حولك بالإضافة لتحقيق أهدافك.